أحمد العمري
عبر المحامي المختص بالشؤون الرياضية عماد الحناينة لصحيفة "الملاعب"، عن سوء الأوضاع المالية التي تواجهها الأندية الأردنية، ولاعبوها، كما عبر عن الشعور الذي رافق أصحاب المسحقات المالية بعد أن انتشرت أخبار تقول: "الاتحاد ينوي تأجيل تنفيذ القرارات التي صدرت بموجبها حرمان الأندية من تسجيل اللاعبين في الموسم القادم بسبب عدم تسديد المستحقات".
وأكد الحناينة أن "هذا ظلم بكل ما في الكلمة من معنى، هاتفي لم يهدأ منذ تداول هذه المعلومات، بعض اللاعبين لا يشعرون برغبة بالاستمرار...حسب قولهم، على الاتحاد أن ينصف هؤلاء حقهم".
وعزز الحناينة "اذا تكلمت بالقانون، فالقانون مع اللاعبين، واذا تحدثنا بالمنطق، فهو معهم أيضاً، هذا ظلمٌ كبير، ثقيل بحق اللاعبين، يبدو أن الاتحاد نسي أن هؤلاء اللاعبين هم من وضعوا اسم الأردن في بطولة كأس العرب".
وقال الحناينة: "لماذا لمّ يتم اسعاف الوضع القائم جملةً وتفصيلا بـ "المليون" دينار التي كسبها المنتخب خلال مشاركته ببطولة كأس العرب، هل هذه ليست كفيلة بانقاذ الكرة الأردنية؟.."
ونوه الحناينة، "الاتحاد يجب أن يكون الداعم الأول لـ اللاعبين، وتأجيل المستحقات برأيي الشخصي، يجعل الظلم يتراكم أكثر وأكثر".
واختتم الحناينة حديثه لـ "الملاعب"، "الحل هو أن تجتمع لجنة ملمة وممثلة باللاعبين مع ممثلين للأندية والاتحاد، وأن تقوم هذه اللجان بالتسوية بين جميع الأطراف، ويتم تحويل المستحقات المفروضة على الأندية لتصبح مفروضة على الاتحاد".